السعودية وإيران تبحثان التعاون الدفاعي والتطورات الإقليمية في اتصال رفيع المستوى

أجرى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان اتصالًا هاتفيًا مع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبدالرحيم موسوي، تناول فيه الجانبان العلاقات الدفاعية والتطورات الإقليمية في ظل التوترات الأخيرة بين إيران والكيان الصهيوني.
أعلنت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان ناقش في اتصال هاتفي مع رئيس هيئة الأركان العامة الإيرانية اللواء عبدالرحيم موسوي العلاقات الثنائية في المجال الدفاعي، وسبل دعم الاستقرار الإقليمي في المنطقة.
ويأتي هذا الاتصال في أعقاب التصعيد العسكري الخطير الذي بدأ في 13 يونيو، حين شن الكيان الصهيوني هجمات واسعة على منشآت عسكرية ونووية إيرانية، أسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين، وردت إيران حينها باستهداف منشآت عسكرية واستخباراتية صهيونية بطائرات مسيّرة وصواريخ باليستية.
كما شنت الولايات المتحدة هجومًا على منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو، لترد طهران بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر.
وفي 24 يونيو، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى وقف إطلاق نار بين طهران وتل أبيب، مما يمهد الطريق لجهود دبلوماسية جديدة على مستوى الإقليمي.
ويرى مراقبون أن الاتصال السعودي-الإيراني يأتي في هذا السياق، بهدف تخفيف حدة التوتر وتنسيق المواقف لضمان أمن الخليج، في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات عسكرية وجيوسياسية حساسة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قام مستوطن صهيوني بدهس شاب فلسطيني في بلدة كفر الديك غرب سلفيت، فيما هاجم آخرون قرية شلال العوجا شمالي مدينة أريحا.
أُقيمت في مدينة ألميره الهولندية فعالية جديدة لإحياء ذكرى الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا جرّاء الهجمات الصهيونية على قطاع غزة، وذلك في ساحة "ستادهويز" وسط المدينة.
اشترطت إيران من أجل استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي أن تستبعد واشنطن فكرة تنفيذ أي ضربات أخرى على إيران.
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اقتحام عشرات المستوطنين اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال، وأداءهم طقوساً تلمودية فيها، بعد إفراغها من المصلين تصعيداً في الانتهاكات الصهيونية لحرمة المسجد الأقصى، مؤكدة أنه محاولة يائسة لفرض سيطرتهم عليه.